وجود محمد عمر على رأس الجهاز الفني وهو ابن الاتحاد السكندري و لم يلعب أو يدرب أو يتعامل مع الأهلي أو الزمالك يصد عن ناديه طفح نتن من بعض الذين تتجسد أشكالهم في هيئة البشر وهم ابعد ما يكونوا عن البشرية واقرب للحيوانات التي تبحث عن أي ضحية تنهش في احشائها باتهامات التفويت وبيع الضمير . هذه الفئة التي تطفح عبر بعض الفضائيات ومواقع التنافر الاجتماعي لا تراعي اي حساب ليوم الحساب و تتهم أي شخص ينتمي لأي من الناديين في أمانته وشرفه .. فعماد النحاس وهو يقود الاتحاد متهم بأنه سيخون ضميره ويطلب من لاعبيه أن يتركوا الاهلي يكسب لانه ناديه السابق وأنه لابد من أن يلعب لصالح كما يشيع عديمي الضمير ..ولا أحد من هؤلاء الذين ساهموا النحاس بالتفويت للأهلي يرى أن الاتحاد خسر أمام سيراميكا كليوباترا بالخمسة فإن كان التفويت للأهلي باعتبار أنه ناديه السابق فهل التفويت لسيراميكا لانه “مزنوق ” في عدة أمتار من الرخام ولذلك ترك لهم الملعب ليفوزوا بالخمسة …اكيد الخلل العقلي ضرب الوسط الكروي . من قبل هذا الطفح النتن على الأتحاد وعماد النحاس كان نفس الشئ مع عبدالحميد بسيوني الذي يقود سموحه وهو يواجه الزمالك ناديه السابق.. هذا الرجل من انقى من لعب ودرب يخرج مجموعة من الموتورين يخوضون في سمعته وكأنه كزملكاوي أو كاهلاوي محكوم عليه بأن يبيع أي مباراة ضد ناديه الأصلي . منتهى الاسفاف .. أصحاب هذه الادعاءات المغرضة التي يحركها سواد التعصب في قلوب تلوثت بما يخرج به مسؤول من المسئولين أو لاعب من اللاعبين يخوض في سمعة المدربين تجد هذه الأكاذيب هوى لدى القلة من فئات ملوثة تسئ لهذا المجتمع الذي فيه ملايين الشرفاء الأتقياء الذين يخشون من كل لفظ يخرج من أفواههم أن يكبهم على وجوههم في النار كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما القلة التي تطفح طفحها النتن عبر صفحات وقنوات فالمؤكد أنهم من الذين اعتادوا أن يبيعوا ضمائرهم في أعمالهم و يتصورون أن المدربين الذين يتهمونهم هم مثلهم فالطبيب الذي يتاجر بمرضاه هو من يتخيل أن النحاس أو بسيوني او على ماهر أو غيره يمكن أن يكون مثله ويبيع ضميره ..والصحفي الذي يبيع قلمه هو أيضا من يعتبر أن كل الناس مثله وكذلك المحامي الذي يخون أمانة مهنته ويبيع مستندات موكليه وفي نقابات المحامين والصحفيين والأطباء شكاوى ضد عينات من هؤلاء الذين يسئون إلي أبناء مهنتهم من الشرفاء ولا يتورعون في أن يكتبوا بكل بساطة أن هذا المدرب او ذاك يفوت المباراة وعلى شاكلتهم سائق التاكسي الذي يبتز زبائنه والتاجر الغشاش النتاش الذي لا يتورع عن بيع البضائع منتهية الصلاحية أو الغير ادمية أو التي يرفع اسعارها إلي أرقام فلكية ليثري على حساب الناس . اذا رأيت حضرتك شخص يتهم مدرب في سمعته فأعلم أنه هو يتحدث بما يعتنقه وما ينتهجه من سلوك .. أما الشرفاء الذين يراعون الله ويخشونه في السر قبل العلن فهم من لم تصبهم فتنة المخربين للضمائر والعقول الذين يهدمون كل قيم الأخلاق . واذا لم يتصدى المجتمع لهذه الفئة ويقطع كل رأس من رؤوس الضلال التي من جديد اتسع لها المجال فإنه سيكون على كل الأندية الا تستعين بمدربين من أبناء الأهلي أو الزمالك حتى لا يكونوا في مرمى هذه الفئة ويلوثوا سمعة المجتمع الرياضي ويهينوا أندية ولاعبين ويرسخوا في عقول النشء المساكين أن كل من يعمل في الرياضة المصرية من الفاسدين . أما أن يتم التصدي لهذا الطفح الإجرامي أو تتجنب إدارات الأندية من الإسكندرية إلي اسوان التعاقد مع مدربين من القطبين طالما أنهم سيكونون دائما متهمين .
ك/محمد عمر أفضل مدرب للاتحاد في هذا الوقت …
بقلم محمد حلمي