كتب- محمد حلمي
اِسْتقْبلتْ مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض فِي مُحَافظَة بَنِي سُوَيف لَجنَة تَابِعة لِأعْضَاء التَّقْييم النَّموذجيِّ بِوزارة التَّرْبية والتَّعْليم ،
تَضُم اللَّجْنة ثَلاثَة أَعضَاء همٍّ : الأسْتاذ مَحمُود مُحمَّد نَصَّار ، مُوجَّه أَوَّل مَكْتَبات كَفْر الشَّيْخ ، والْأسْتاذ إِبْراهيم مُحمَّد ، مُوجَّه مَكْتَبات المنوفيَّة ، والْأسْتاذ جلال عَبدُه دُنيَا ، مُوجَّه مَكْتَبات المنوفيَّة
وَتأتِي هَذِه الزِّيارة بعْدمَا حَققَت مَدْرَسة اَلشهِيد عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض الثَّانويَّة المرْكز الأوَّل على مُستَوَى مُحَافظَة بَنِي سُوَيف فِي المسابقة ، وَأَصبحَت الآن تنافسًا على المرْكز الأوَّل على مُستَوَى الجمْهوريَّة . وَتعكِس هَذِه المسابقة الاهْتمام المتزايد بِتطْوِير وَتحسِين المكْتبات النَّموذجيَّة فِي المدارس ، وتعزِّز دوْرهَا فِي تَوفِير بِيئة تعْليميَّة مُتَميزَة ومحفِّزة لِلطُّلَّاب وَذلِك بِفَضل تَفوقِها فِي مَجَال تَنمِية المكْتبات النَّموذجيَّة والْعَمل الإبْداعيِّ .
وقد تَرأَّس اِسْتقْبال اللَّجْنة الأسْتاذ مُحمَّد إِسْماعيل أَبُو رِحَاب ، مُدير المدْرسة ، بِالْإضافة إِلى الأسْتاذ زَكَريَّا الحدَاد ، وكيل أَوَّل المدْرسة ، والْأسْتاذ جَابِر عَكاشَة وكيل شُؤُون الطُّلَّاب ، والْأسْتاذة أَمِيرَة حسن إِبْراهيم إِخْصائيُّ المكْتبات والْأسْتاذ ربيع إِسْماعيل إِخْصائيُّ الصِّحافة والْأسْتاذ ربيع عَبْد الشَّافي أمين التَّوْريدات والْأسْتاذ طه عطَا رئيس مَجلِس الأمناء بِإدارة بِبَا التَّعْليميَّة .
وَحضَر هذَا الحدث الرَّائع عددًا مِن القادة التَّعْليميِّين والشَّعْبيِّين فِي مَدِينَة بِبَا .
تمَّ تَنظِيم عدد مِن البرامج الرِّياضيَّة والْأنْشطة الوطنيَّة لِإظْهَار حُبِّ الانْتماء الوطَنيِّ مِن قَبْل الطُّلَّاب فِي قَلعَة عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض التَّعْليميَّة .
وقد اِسْتمْتع الطُّلَّاب والْمشاركون بِهَذه الفعَّاليَّات اَلتِي أَظهَرت رُوح التَّنافس والْإبْداع بَيْن الطُّلَّاب .
وقامتْ اللَّجْنة بِجوْلة تَفقدِية شَامِلة لِمكْتَبة المدْرسة ، حَيْث قَامَت بِتقْيِيم مَجمُوعة مِن المعايير المتعلِّقة بِتنْظِيم وَتصمِيم المكْتبات ، وتوفِّر المصادر التَّعْليميَّة المتنوِّعة والْمحْدثة ، وَتوفِير جوٍّ مُنَاسِب لِلْقراءة والْبَحْث .
وقد أَثنَت اللَّجْنة على جَودَة وَتنظِيم المكْتبة وتوفُّرهَا لِلْموارد التَّعْليميَّة اَلمهِمة لِدَعم عَمَليَّة التَّعَلُّم والْبَحْث لَدى الطُّلَّاب .
تَعكِس هَذِه الزِّيارة أَهَميَّة مَدْرَسة اَلشهِيد عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض الثَّانويَّة كمرْكز تعْليميٍّ رَائِد فِي مَجَال تَطوِير المكْتبات النَّموذجيَّة وتؤكِّد اَلجُهود المبْذولة مِن قِبل إِدارة المدْرسة والْفريق التَّدْريسيِّ فِي تَعزِيز المسْتوى التَّعْليميِّ والثَّقافيِّ فِي المدْرسة .
تُعتَبَر هَذِه المشاركة فِي مُسَابقَة تَقيِيم المكْتبات النَّموذجيَّة فُرصَة لِمدْرَسة اَلشهِيد عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض الثَّانويَّة لِلتَّأْكيد على التَّفَوُّق اَلذِي حقَّقتْه فِي تَوفِير مَكْتَبات مُتَميزَة ومؤثَّثة بِشَكل جَيِّد ، تُسَاهِم فِي تَعزِيز ثَقافَة المطالعة وَتنمِية مهارَات الطُّلَّاب .
وعبَّرتْ اللَّجْنة عن إِعْجابهَا بِجوْدة المكْتبة فِي مَدْرَسة اَلشهِيد عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض والْجهود المبْذولة فِي تطْويرهَا . وأثْنتْ على مدى اِهتِمام الطُّلَّاب بِالْقراءة والْكتابة وَحبهِم لِوطنِهم .
وَأَعربَت اللَّجْنة عن أَملِها فِي تَعزِيز التَّعاون بَيْن مَدْرَسة اَلشهِيد عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض واللَّجْنة لِتحْقِيق اَلمزِيد مِن التَّطَوُّر والتَّحْسين فِي مَجَال المكْتبات النَّموذجيَّة . وَبِهذَا الإنْجاز الرَّائع ، تُثْبِت مَدْرَسة اَلشهِيد عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض الثَّانويَّة قُدْرتَهَا على الابْتكار والتَّفوُّق فِي مَجَال المكْتبات النَّموذجيَّة . تَعكِس هَذِه الزِّيارة النَّجاحات اَلتِي حقَّقتْهَا المدْرسة فِي تَطوِير المكْتبة وَتعزِيز ثَقافَة القراءة بَيْن الطُّلَّاب .
وَفِي خِتَام الزِّيارة ، أَعرَب الأسْتاذ مُحمَّد إِسْماعيل أَبُو رِحَاب ، مُدير المدْرسة ، عن فَخرِه بِالْإنْجازات اَلتِي حقَّقتْهَا المدْرسة وبتقْدير لِلْجهود المبْذولة مِن قِبل الأسْتاذة أَمِيرَة حسن إِبْراهيم إِخْصائيُّ المكْتبات والْفريق التَّعْليميِّ والطُّلَّاب . وَأكَّد على اِسْتمْرار العمل لِتحْقِيق اَلمزِيد مِن التَّطَوُّر والتَّفوُّق فِي مَجَال التَّعْليم وَتعزِيز ثَقافَة القراءة والْمعْرفة فِي المدْرسة .
بِهَذا الإنْجاز ، تَكُون مَدْرَسة اَلشهِيد عَبْد اَلمنْعِم رِيَاض قد أَثبَتت نَفسُها كمثال يُحتَذَى بِه فِي تَطوِير المكْتبات وَتعزِيز الثَّقافة التَّعْليميَّة فِي المدارس . وتشكِّل هَذِه اَلجُهود خُطوَة مُهمَّة نَحْو بِنَاء جِيل مُثقَّف ومتعَلِّم قَادِر على تَحقِيق التَّفَوُّق والابْتكار فِي المسْتقْبل .