بقلم الصحفي اسلام عبد الرحيم
بعد توقيع مصر صفقة استثمارات كبرى مباشر من هنا نقول أن هذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعد الطريق بخطى ثابتة نحو تحقيق الدولة المصرية الإصلاح الاقتصادي والذي يترقبه الجميع خلال تلك المرحلة وخاصة بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد حوار وطني خاص بالاقتصاد لوضع حلول جذرية في هذا الملف الهام لأن الاقتصاد هو المحرك الرئيسي وخاصة بعد هيمنة الدولار خلال الفترة الماضية
كما أن الشراكة الاستثمارية المباشرة مع الدول الكبرى تزيد من موارد الدولة وخاصة في النقد الأجنبي مما يساهم في مشروعات كبرى وهذا ما تسعى إليه الدولة المصرية خلال تلك المرحلة لخفض نسبة البطالة ودخول العملة الأجنبية الصعبة التي تعد بداية حقيقية للانفراج في الأزمة الاقتصادية الراهنة والتي بدأت بالحرب الأوكرانية الروسية وأزمة كورونا وغيرها من المتغيرات التي تحدث في المنطقة
من هنأ نقول أن ما تسعى إليه الدولة المصرية خلال تلك المرحلة يتمشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر الحبيبة للوصول إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة خلال المرحلة المقبلة وخاصة الخطة الاستراتيجية الموضوعة لتنمية مصر 2052 في شتى المجالات المختلفة مشروعات قومية عملاقة تشهدها مصر خلال الفترة القادمة تعود بالنفع على المواطن المصري
كما أن ما نشاهده من توقيع صفقة استثمار مباشر تفوق الـ 35 مليار دولار تمثل شهادة ثقة وطمأنينة للمستثمرين العرب والأجانب وخاصة بعد نجاح مصر في بجذب استثمارات مباشر حوالي 10 مليار دولار في عام 22/23 والتي توزعت بين قطاعات عدة منها قطاعات العقارات والتشييد والبناء والصناعات التحويلية وهذا ما نسعى إليه جاهدين خلال الفترة القادمة من زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لخلق مشروعات تنموية شاملة لتحسين مستوى الاقتصاد المصري لخلق فرص عمل جديدة للشباب وخفض نسبة البطالة ورفع مستوى المعيشة لدى كافة أبناء الشعب المصري والوصول بمصر إلى الجمهورية الجديدة جمهورية التقدم والازدهار في ظل اقتصاد قوي يحقق المزيد من النجاحات والإنجازات على أرض الواقع وتحقيق حلم المصريين في رؤية نهضة مصر الحديثة.
